أسباب تراجع أبو قير للأسمدة وخسارته ثلاث مباريات متتالية

كتب ـ أحمد القصاص ومحمدقابيل
في مشهد لم يكن متوقعًا، تعرّض فريق أبو قير للأسمدة لتراجع مفاجئ في النتائج، بعدما سقط في ثلاث هزائم متتالية، رغم تربعه على قمة دوري المحترفين منذ انطلاق المسابقة وحتى الجولة الماضية، ليفتح ذلك باب التساؤلات حول أسباب هذا الهبوط المفاجئ في المستوى.
وجاءت الخسائر أمام ديروط بهدفين دون رد، ثم المصرية للاتصالات بالإسكندرية بهدف نظيف، قبل أن يتلقى الفريق ضربة ثالثة أمام لافيينا بنتيجة 3-1، في مباراة شهدت تقدم أبو قير في بدايتها قبل أن يفقد السيطرة تمامًا.
أسباب التراجع في عدة عوامل رئيسية:
أولًا: اهتزاز المنظومة الدفاعية
ظهرت المنظومة الدفاعية للفريق بشكل غير معتاد خلال المباريات الأخيرة، مع وجود فجوة واضحة بين الخطوط، وسوء تمركز دفاعي، ما منح المنافسين مساحات مؤثرة وسهولة في الوصول إلى المرمى، لينعكس ذلك مباشرة على عدد الأهداف المستقبلة.
ثانيًا: غياب الفاعلية الهجومية
اكتفى أبو قير بتسجيل هدف وحيد فقط في آخر ثلاث مباريات، في مؤشر واضح على تراجع الفاعلية الهجومية. البطء في بناء الهجمة، وغياب التنوع في الحلول، إضافة إلى افتقاد اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء، جعلت الفريق يعاني من عقم هجومي واضح.
ثالثًا: الضغط النفسي وفقدان الثقة
ساهمت النتائج السلبية المتتالية في فرض ضغط نفسي كبير على اللاعبين، ظهر في التسرع وقلة التركيز داخل أرض الملعب، إلى جانب القلق من فقدان الصدارة، وهو ما أثّر على الأداء الذهني في توقيت حاسم من عمر المسابقة.
ورغم هذا التراجع، يظل أبو قير للأسمدة من أبرز فرق دوري المحترفين هذا الموسم، غير أن العودة للمنافسة بقوة تتطلب تصحيح الأخطاء سريعًا، واستعادة التوازن والثقة، قبل اتساع الفارق مع المنافسين على القمة.






